«أسوشيتدبرس»: إصابة حارسي أمن تعرضا لإطلاق نار خلال سرقة متجر في لوس أنجلوس
«أسوشيتدبرس»: إصابة حارسي أمن تعرضا لإطلاق نار خلال سرقة متجر في لوس أنجلوس
أصيب حارسا أمن بالرصاص في منطقة تسوق بوسط لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن تصديا لرجل حاول الخروج من متجر وهو يحمل حقيبة تحتوي على سلع لم يسدد ثمنها، حسب ما أفادت الشرطة.
وأوضحت الشرطة، الثلاثاء، أن الحارسين تصديا للرجل، وجرى إطلاق النار، ثم فرّ الرجل على دراجة هوائية، وقال ضابط الشرطة درايك ماديسون إن الحارسين كانا في حالة مستقرة، منوهاً بأنه لم يتم إلقاء القبض على المشتبه به حتى الآن، وفق "أسوشيتدبرس".
ولم يصب في الحادث أي من المتسوقين الآخرين.
وجاءت الحادثة في نهاية عام عبر فيه ناخبو كاليفورنيا عن إحباطهم من سرقة المتاجر والجرائم الأخرى وسط انطباع بأن هذه الجرائم قد تم السماح لها بالاستمرار دون رادع.
ومرر الناخبون إجراء قانونيا يجعل من السرقات المتكررة جريمة جنائية، مما ألغى قانونا تم تمريره منذ عشرة أعوام خفض من تصنيف السرقات التي تقل عن 950 دولار إلى جنحة.
انتشار حوادث إطلاق النار
وتكثر حوادث إطلاق النار في الولايات المتّحدة التي يكفل دستورها للمواطنين الحق في حيازة أسلحة نارية.
وشهدت البلاد حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومستشفى في أوكلاهوما ومتجر في بوفالو وكنيسة بنيويورك أسفرت عن مقتل العشرات.
وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62% من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81% يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.
وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.
حيازة الأسلحة
وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.
ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.